هل سبق لك و حدثك الشوق
و هل سبق ان ارتعش قلبك حنينا
و رفرفت عصافير غرامك
في أفق الهيام
معلنتاً تمردها على كل الظروف
في لحظات ذاتي وقفت اطل من شرفات احلامي
و توسدت افكاري على خد طوارقي
اخذت عيناي تتامل مشاعري
و تناظر احساسي و أخذ قلبي
يراقب انفاسي الملتهبه
و عزفة المنفرد
الذي طالما حلق بعيدا في سماء كياني
و طرق كلمات الحنين أستضاف اجمل
الشعور و اروع الاحساس
بينما كانت نفسي تتأمل قلبي
و قلبي يراقب أنفاسي
مر طيف هواك الندي لمعت مدامعي
و انتشى قلبي و أنهزم صبري و أضاء وهجي شوقي
نزلت ادمعي و هي مستعره خد طوارق
أفكاري لتعبر عن حرارة شوقها
دفى أحساسها .. هنا
هربت من أحساسي بصبر نفسي
أغلقت شرفات احلامي
لأتخلص من خوفي
بأن يصبح قلبي ضحية شوقي
نظرت من شرفات خاطري فتهاوت
على نفسي الكثير الكثير من قهر السوال
هل يقابل التسامح الإ بمثله
وهل تجازي العشرة الطيبة ؟
بنكران و الخداع
هل تستطيع ان ترمي
سنين عمرك خلفك متنكرا له
لتبداء حياة أخرى
هل يحق لك أن قتل الاخلاص
و التفاني
و التضحية
لتعيش حياة الانانية
أنا و من بعدي الطوفان
أستولت على نفسك الانانية
من أجل حب رغبة
من أجل حبك لذاتك
في لحظة غرور هوجاء
وهل يحق لك أن تقرر.. وتنجز
وتفرض كل شي بالنهاية
أن كنت وهبت نفسك ذلك الحق
أليس من حقها أن تعاتبك
وأغلقت هذه الشرفه أيضا
خوفا من أن تقتل الظنون لهيب السوال
توسدت قلبي المتعب
وهمست له
أما آن الأوان لك أن ترتاح
همسه
ما أروع الحب إن لم تتعثر خطاه
و يصبح ضحية لحظات شوق
شوق جارف
ما أقسى لحظات الحياة
عندما تتعثر خطواتها
بروح الانانيه و عنجهيه
فينوسيات
No comments:
Post a Comment