Friday, June 26, 2009

أيها المستبد | فينوسيات


أيها المستبد
تناثرت حروفي مع ادمعي مجبورة..
على اوراق الزمن ..
همست ..
و ناحت ..
و هذت....
هذيان عاشقة ... عانقت لحظات العمر .....
أطبق الصمت شفاهي ..
وهي تنطق أحرف أسمك .....
آه ..
يالك من مغرم ..أيها المستبد
ما خطبك تحيطني من كل جهه...
تحتويني بين أذراعيك و تغمرني بمشاعر قلبك الهائجه ..
أيها المتيم بي..
Align Center
أفلتني ..
ودعني اغرق حباً و هيام

دعني أغفو لأصحو...
بين يدك و متعبه في حضنك ..

مبعثرة

ململمة
تائهة

على غير هدى ...

من أين جئت؟
و الي أين أسير ؟
إني .. أغرق في بحر هواك ..

وتراقصني أمواج أشواقك ..

ظمأه أنا ..أرويني من بيدك من عطفك ...

أرتعش برداً .. أحرقني بدفء حنانك ..
رهينةٌ أنا .. في حبك و عنفوانك ...

محبوبي ..

رجوتك أن تترك مني بقية..

ليتسنى لي أن أشتم رائحتك العطرية

معتقتاً في ذاتي مخفية


آه ..

أيها المستبد ..

كيف لك أن تهملني؟؟

وأنا لستُ سوى روحك .. وعالم..

أيها المستبد ..

أتعلم إني أراقبك كل صباحك و مسائك

وأنت تحتسي فنجانك وتقلب اوراقك ..

بتلك الزاوية .. اليست هي مكاني و مكانك..

وأرسم االفرحة في خيالك ..

وتهديني أيضا فيضاً من وجدانك ...

و يصدح المكان بصدى ضحكاتك...
يسرمد الليل على انين همساتك ...
كم اشتقت لوجودك و كلماتك ..

آه و آه أيها المستبد ..

كم تمنيتك قريبً مني؟؟؟.

أشتاقك .. و اشتاق لأنفاسك وهي تحرقني

لتدفئني ...

و أشتاق لسماع نبض قلبك الشهي
و أشتاق لبكائك في الليل السرمدي
و أشتاق لروحك من قبلي و من بعدي
آه

أيها المستبد..

أنا تلك الأنثى التي لم تضجر منك ....
أنثى تعشق عطر أنفاسك...
أنثى لا تستاء منك أبداً ...

مهما بعدت...
و مهما اقترفت...
أنثى ارتدتك ككساء جـسدها ...

و أرتشفتك ماءً زلال أمتزج بريقها...

أيها المستبد...

أحـببتك وعشقتك ..
بكل ما يعتريها من جـنون..


فينوسيات

الخميس 25-6-2009
في لحظة استسماح منك أيها المستبد
و كم للهيام ان يغفر