Saturday, June 15, 2019

الجنة عندي .... بين ذراعيك




سرت فى طريقى دوماً
على المسار
مثل القطار
أتنسم من حولى القرار
أأعود الى حبى الماضى الذى إنهار
أم أبقى فى طريقى
كما أنا بوحى اللإنهيار
وأستمرار الفرار
أين القرار
كم قاسى هو الإنتظار
كم قسوت على فى الماضى
واليوم يستمر الإنكسار
أنك لاتعلم ولن تعلم
معنى قسوة الإختيار
بين الجنه والنار
أتدري ما الجنة عندي ؟
أنها بين ذراعيك
حتى ولو فيهما الإحتضار
والنار هى بعدك عني
حتى ولو كان فى ذلك التحرر من الأسوار
أين القرار