أزهار الفل

سـأبداء رقصتي الجريئة ..

على أزهار الفل ..

ليتسنى لك ..

أن تشتم عبيري ..

وأنا أرقص على دقات قلبك ..

أسكن .. أهتز .. أنتشي ..

دقات قلبك تزلزني ..

وأراقبك ..

وأنت .. تهيم تغرق في امواجي ..

على يقين أنا ..

بأنني أحتوي على تفكيرك ..

مجردةً أمامك ..

وأنت تلبسني ..

و أختال بك ..

يرتعد قلبي بعناقك ..

كما أول عناق ..

ويذوقني خمراً..

في معسول كلام ..

.. لأنتشى نشوة الغرام ..

وأراقصك على حبل نار ..

أريد أن احرقك بالمختصر ..

تثمل على صدري و تحتضر ..

وآآآه .. وآآآه

تسكنني..

في قلبي ..

وروحي ..

وفي جسدي ..

سأسكنك أنفاسي ..

كم أستهوي رغباتك العفوية ..

و ابتسامتك الملائكية ..

أعشق سراب كونك ..

و علاقتنا العذرية ..

على فراقك .. لا يقوى جسدي ..

وسألازمك على أمد ..

وأرسمك لوحـةً..

دلال جنون عنوانها ..

بأنفاسي أُلونها ..

بعيناي أبروزها ..

و حضورك جمالها..

فينوسيات

أقدس أخطائي

جمَعَتْ زهر النردِ المتناثرِ في الغرفة

ولّتْ هاربةً

وعلِقَ الشالُ الأحمر ُبأريكة حمقهْ

إلى الباب تهرول مسرعةً

في الليل المتناعس في طرقات الحي

والإصباح مصقول

بكابوسُ ذئابْ

قال : استأنّي

فالفجرُ بعيدٌ عن نافذتي

وأنا المعطوفُ على اللهبِ

ولازال نبيذي

متقدا ينتظرُ الرشفة ِ

و الرجفة

أنت حين انتظاري ربيع ٌ

و سنيّي قاحلةٌ

وهطولكِ أنبتها أقمارا

وزرع شموسا

يلتفُّ الكونُ بجمرِ اشتعالي

و أدخل نهركِ كي أطفئني

يا أقدسَ من كلّ خطاياي

ومحرابَ مجوني و جنوني

و أنا ملتحفٌ بالكونِ

و مرتحلٌ فيه

فلا ترحلي عني إلا معي

فبك أكون

ولا تكونين بدوني

مجون امرأة

أطياف الهوى حول جسدها تموج حالمة....
لتُربك ثنايا ثوبها الطويل فيداعب قدميها الحافيتين برفقٍ مثير.ٍ.
ولحنُ أناملها سحرٌ إذا ما عانقت رُهافة كأسٍ معتـَقة.ٍ..
وشفاهٌ تكتنز اللّذة كثمرة توتٍ بريٍ آن قطافها...
غاباتُ السّحر في شعرها حكايةٌ غجريةٌ، تتغنى بها الأساطير كألف ليلة وليلة...
ورنّة الخلخال في قدمها معزوفةٌ تطرب لها الأفئدة بنشوةٍ انهزامية..
والنّهد الشّامخ، محرابا تلقى أمامه القرابين فيطمع ويطلب المزيد دون ارتواء..
تتلفـّت وفي عينيها نظرةُ حذرٍ.....
والأهدابُ تغزل المصائد للقلوب رقيقةً كانت أو قاسية...
فحيناً تترفق......
وحيناً تستبدّ....
فتُنهك القلب ويهذي العقل....
تمر أمامك لا مبالية ....
وأعاصير الشغف بين ضلوعك ثائرة....
وأنت خلف ظلَها ترسل أبصارك ....
ترجو لحظ عينها متوسلاً....
وهي، في غنج الأطفال تبتسم وتزيد في جفاءها....
تختالُ في مشيتها وكأنَ الأرض استحالت أوتارا تعزف نغم حضورها....
ترنو منك رنو السحاب للظمآن وسط الصحراء....
فتلهث خلف سرابها جازماًأنّ الحياة من جوف العدم انبثقت....
هي، زهرةٌ بريةٌ....
رحيقها هدية لمن أخفض أشرعته أمام ثورة يمـّها، ومن جفا....
كان شوكها كألسنةِ اللـّهب لا يدرك إخمادها....
هي حلمٌ يداعب أجفان الرجال في مضاجعهم....
شيباً وشباباً....
وداءٌ يؤرق ليل نسائهم الطويل ...
هي صحوةُ كلٍ نديم.ٍ....
وسكرةُ كل عاقل.ٍ...
تتفنن في كرٍ وفر.ٍ...
في صدٍ وردٍ....
والقلوبُ بيادقٌ تؤمر بابتسامة ثغرٍ ماكرٍ، ونظرةٌ تحاكي الخبث خبثاً....
وإن أصابها الكدر أو الملل تتوسد فراشها غير مكترثة ....
حالمة بيوماًآخر من العبث وبعددٍ اكبر من الضحايا....
وبغيرة أكثر ألما ترقُبُها في عيونهن الحاقدة...
هي هكذا، امرأةٌ، مجونُ الهوى اغتال براءتها....
وأطلق جموح الأنثى داخلها....
هي هكذا وتدري....
فتسدل أهدابها الناعسة وتغفو....
ولا تدري أن الدمع تواقٌ لعناقٍ الوجنتين في لحظة سكون شاردة...

عالمك الاصم

أنا الكون من عالمك الاصم

و حزني يعتريني في اعماقي

بعدا عنك في حدود الا حدود

في افق السماء البيضاء ذات الابواب الطيفية

اسقي ازهاري بدماء صدري

و ادفها بحرقت فؤادي الذي احرقته

اسج في بحر كان غرامي

و تطوف بي اللحظات

التي لم يبقى منها الا ذكريات

و اتحسس جرحك في صدري

لن يعتريني الحزن ثانية

لانك افلت قلبي

وسقط ...

وتهاوى ...

و سحقته بقدمي

لن اهرب من عالمك

لاني لم اعد في عالمك


فينوسيات

يعني أموت من الغلأ

يعني أموت من الغلأ عشان أبين لج غلاج


ولا عشان أحلى بشر تبيني لعبة في يديج


الله يرحم والدينج لاتسولفين عن حلاج


الشمس قبلج سولفت عنج ووصتني عليج


تعبت أعديها على خير وأعذرج


وأفتح معاج كل يوم صفحة جديده


ماهو عشان الناس كله لخاطرج


سويت منج السالفه والقصيده


حاولت أعدل في مزاجج وغيرج


عشان أطلع منج جمله مفيده


لج اللي يرضيج واللي تطلبينه أبشري به


أن كانها بالغلأأ ماواحدن حولج


أيه انتي من غيرج أحتاجه وأفكر به


ياكثر الأزوال لاكن مامثل زولج


ياعمري أنتي وحياتي وسط هالغربه


لو تدرين أشكثر أحبج طحتي من طولج


ياقلب مالي ذنب وان جيتك بذنب


الذنب ذنبك يوم طعت المطافيق


ياقلب يوم اني نهيتك عن الحب


مابيك لعبه في يدين المخاليق


ياقلب ان صادفت في وجهتك قلب


قله شبعت من الهواجيس والضيق


واللي يحطك جنب حطه على جنب


انت الخفوق وحاضنتك المعاليق


الصدر ضايق وانت ضيقت صدري


وانا معك من غير وجهه وتحديد


ياكثر ماتجرحني ويزيد صبري


كنك تقول أزيد وأقولك زيد


تقول ياعمري واقول انت عمري


كني وراك أسمع وش تقول وأعيد


أما تشوف ألوضعنا حل جذري


ولا بلاش الحب ونعيد ونزيد


الفكره اللي تدور وتلعب براسي


تفرد جناحينها عشان أطيرها


لو شفتني والقصيد يعانق أحساسي


كني مضيع وياج حاجه وأدورها


الحب في هالزمن مثل الزمن قاسي


تفداج ناسن أتمثل في مشاعرها


أن قمت هي قومتي وان طحت متواسي


والدنيا لو تنقلب ماراح أعبرها


كلن يعيش العاطفه في خياله


أنا في زماني وأنتي عيشي في زمانج


من اليوم ورايح كل واحد بحاله


لاتحسبين ان الله خلقني عشانج


وشلون ما أكتب شعر وأرفع لج الصوت


وأنتي الوزن والقافيه والمعاني


تبيني اكتب بيت راح اكتب بيوت


راح أشعل الليله قصيد وأماني


مادام صوتج دافئ وشفايفج توت


وشلون مايطلع كلامج أغاني


البنت هاذي على روحي أمبديها


وأحس حتى العمر معها ماهو كافي


لا ضمت أيديني وذابت معى أيديها


لو كان فيني بلى عودت متعافي


أما تجي من نصيبي وأهتني فيها


ولا عساها نصيب لواحد سنافي


لابغيتي بيوم تسوين فيني معروف وجماله


ياتجين كلج معاي ياتخليني بحالي


حبه حبه أنتي ظالمه والهوا يبغي عداله


خلينا نظهر من الواقع على الجو الخيالي


أنتي عمرج شفتي لج واحد يسولف مع ظلاله


هذا أنا من كثر ما أشعر فيج أحس أنج ظلالي

مليت أدور حق

من زود ماقلبي على الصدق مايل
حسيت كل الناس ع الصدق يمشون

لين اكتشفت الكذب كالماي سايل
ما للصدق موطن على كون مجنون

صدقت حتى اللي علينا يحايل
وادعيت نفسي كاذب بخيبة ظنون

مليت أدور حق فاهم / دلايل
ومليت ادور للوفا شخص مصيون

لكن قليبي دايم الدوم شايل
حق الذي يوفون .. انسان ممنون

ماهمني فالناس / قيلن وقايل
القيل والقايل / علينا يمرون

والله أدري القلب يحمل علايل
لكني اصبر لو على الصبر ماهون

أمي تقول عروقنا من أصايل
وآبوي دايم يعطي الشاكي العون

أما أنا ماني عصيم الرذايل
لكن بداخل داخلي طهر مكنون

ماني على درب الغرور آتمايل
بالعكس متواضع ولانيب ملعون

لحظه ابرسل هالقصيده برسايل
حق لي رخص قدره ولو صار مليون

فيني من طبوع الذكور المرايل
وفيني جسد أنثى من الناس مطعون

مابي أنا (جده) ولا اريد (حايل)
أبغي قليب يحب ماعمره ايخون

كان الحبيب الي جماله خصايل
شاري بي الدنيا ولو كان لي يكون

لكن تبع لي يكذبون العمايل
وباع الخليل الي على دربه ايمون

باعه وهو من كان يجزي الجمايل
حب ووفا واخلاص ماعمره ايهون

أنا اشهد اني كنت قول و فعايل
لكنهم لرخاص ع الحال يبقون

بطرانه

يافكري المحموم مااضيق مجالك ما هز بك مطرب ولا عازف الناي
سريت مع همك و في ليل هالك والهم غطاني من قصاي لقصاي..
ضاقت بعيني واسعات المسالك يوم اندمج حبي بطيبت نواياي
جرحت قلب((ن)) بلمحبه سعالك يوم اعتبرتك كل كوني ودنياي..
مثلتله حبك وبلحب جالك وقوللك آمر على الروح مولاي
قدمت روحي في المتاعب بدالك اطلب رضا نفسك ولا همك ارضاي..
صحيح انك آية في جمالك وان بعيونك دائي يازين ودواي
واني حبيبي مااتعوض بدالك لنك هوى بالي وشفي ومدواي..
انا رفعتك لين غرك دلالك وجرحتني جرح بخفى الروح مخفاي
اصد صدمات الزمن لاتنالك وانته بصمتك تشعل النار في حشاي..
اشعل شموعك واترجى وصالك واتخيلك من وين مااصد وياي
نضحك واشرح شوق قلب((ن))صفالك واحس بك في ليلي المعتم اضياي..
فجأه ولني ساهر مع خيالك او كن شخصك خارج من حناياي
هل كيف تنسى في الهوى ما مضالك يالين صرت اليوم في البعد منساي ..
اصيد وفك بيديني حبالك ولعب بشخصك لعبة الطفل في الماي
لاصرت تنوي الهجر ولا طرالك نذر علي اجنبك وبعد خطاي ..
ماكان ودي غير يااحمد شحالك او اي كلمه غيرها ما على باي
اقفيت وعيوني تخيل زوالك وكلمة وداع الله نمة ع شفاي